وقالت مارغوري تايلور غرين على منصة "إكس": "خطاب حالة الاتحاد مهين".
وأضافت: "تبين أن خطاب بايدن هو الأكثر إثارة للانقسام ومليء بالحقد من بين كل خطابات الرؤساء الأمريكيين في الكونغرس على الإطلاق".
وأكدت غرين أن رئيس البيت الأبيض لم يتمكن حتى من نطق اسم المرأة الأمريكية لاكين رايلي بشكل صحيح، والتي قُتلت في فبراير على يد مهاجر غير شرعي جاء إلى الولايات المتحدة بسبب سياسة الهجرة التي ينتهجها الرئيس الحالي.
بدورها قالت السيناتورة كاتي بريت: "الرئيس بايدن ببساطة لا يفهم أنه منفصل عن الواقع. العائلات في وضع أسوأ، ومجتمعاتنا أقل حماية، وبلدنا أقل أمانا في ظل إدارته".
واعتبرت أن الحلم الأمريكي تحول إلى كابوس للعديد من العائلات في عهد الرئيس الحالي.
وأشارت إلى أن الجيل القادم من الأمريكيين ستكون لديه فرص وحريات أقل. منوهة بأزمة الهجرة "المخزية" التي خلقها الرئيس نفسه.
وتابعت: "ورث الرئيس بايدن حدودا أكثر أمانا على الإطلاق، ولكنه بعد دقائق أوقف جميع عمليات الترحيل وبناء الجدار. نحن نعلم أن الرئيس بايدن لم يتسبب في أزمة الحدود فحسب، بل دعا إليها بـ94 أمرا تنفيذيا في أول 100 يوم له".
وأضافت أن اللوم على موت الأمريكيين الأبرياء لا يقع إلا على بايدن نفسه.
وتابعت: "إنه (بايدن) يجعلنا أضحوكة على المسرح العالمي.. لقد أظهر الرئيس لمدة ثلاث سنوات أن الكلمة الأمريكية لا تعني ما كانت تعنيه من قبل"، مشددة على فشل الإدارة الأمريكية.