وسجل سعر الذهب، صباح اليوم، 2161 دولاراً للأونصة، وهو أعلى سعر تم تسجيله حتى الآن، ليعود بعد دقائق إلى نحو 2155 دولاراً للأونصة.
ويعد ترقب السوق لتغير السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي وخفض البنك لسعر الفائدة من الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الذهب بشكل قياسي.
وصرح رئيس المجلس الاحتياطي الأميركي جيروم باول، أن البنك "لا يزال يتوقع خفض سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا العام"، رغم أن صناع السياسة ما زالوا بحاجة إلى "ثقة أكبر" في استمرار انخفاض التضخم قبل التخفيض.
وتبلغ نسبة الفائدة المصرفية في الولايات المتحدة 5.5% وخفضها سيؤدي إلى ارتفاع الطلب على الذهب.
من جانب آخر، يستبعد المتداولين تراجعاً كبيراً في أسعار الذهب بسبب المشاكل والتعقيدات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، ويتوقعون استمرار ارتفاعها على المدى البعيد.
كما يعد القلق من الوضع الاقتصادي في الصين عاملاً آخر لزيادة الطلب على الذهب في الصين، كاستثمار آمن.
ولا يستبعد محللون ومصارف مركزية ارتفاع سعر الذهب إلى 2200 و2300 دولار للأونصة في بدأ مجلس الاحتياطي الأميركي خطوات فعلية لتخفيض سعر الفائدة.
بحسب الاستطلاعات، هناك إمكانية بنسبة 70% لقيام البنك بتخفيض سعر الفائدة في شهر حزيران المقبل.