وقال باسم نعيم: إن نتنياهو لا يريد اتفاقا، والكرة في ملعب الأمريكان للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق.
بدوره، قال ممثل حركة حماس في لبنان "أحمد عبد الهادي": إن الأفكار التي نطرحها تنطلق من وقف العدوان الصهيوني وتحقيق أي صفقة شروط المقاومة.
وأضاف أن نتنياهو لا يريد أي صفقة لأنها تعني نهاية مستقبله السياسي لذلك يعمل على عرقلة المفاوضات وإطالة أمد الحرب.
وتابع: إن مفاوضات القاهرة مستمرة وحماس قدمت مقترحها ولكن تبين أن نتنياهو يريد سحب ورقة الأسرى من يد المقاومة.
وأوضح أن الكرة باتت في ملعب واشنطن للضغط على نتنياهو في المفاوضات.
وقال: تبين لنا أن هناك فرقا شاسعا بين الأفكار المطروحة وما بين ما طرحته المقاومة، مضيفاً: إن حماس ذهبت إلى القاهرة على أساس أن تكون المفاوضات مدخلا للاقتراب مما طرحته ولم تتنازل عنه.
وتابع،أننا مقاربتنا تنطلق من محددين الأول هو وقف العدوان والمجازر والثاني أن تلبي الأفكار المطروحة شروط المقاومة.
وأضاف: إن نتنياهو يضع العراقيل ويتراجع حتى عن باريس 2.
وقائلا: حريصون على صفقة مشرفة ولكن إذا لم يرد الأميركي والإسرائيلي ذلك فنحن معنيون بالاستمرار بالدفاع عن شعبنا.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، الاثنين الماضي، إن المفاوضات بين الاحتلال الصهيوني وحماس لم تصل بعد إلى مرحلة الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وبين شكري أن استمرار الوضع الحالي في غزة قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع، مضيفاً: إن القاهرة وقطر تحاولان التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.