وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأنّ الطفل النجار استُشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرأس، بينما أُصيب فلسطيني آخر بالرصاص الحي في الصدر، وثالث من جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد عن وداع الطفل الشهيد، بحيث تظهر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس.
وكان الفلسطينيون تصدوا لاقتحام الاحتلال قرية بورين، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قواته، التي أطلقت الرصاص الحيّ والغاز السام في اتجاههم، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء الطفل وإصابة آخرين.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة في جنين في الضفة الغربية أيضاً، بعد أن كانت اقتحمت مخيم الأمعري جنوبي مدينة البيرة.
واستشهد الفتى مصطفى أبو شلبك،البالغ من العمر 16 عاماً، صباح اليوم الاثنين، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم الأمعري.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء الطفل، محمد خالد زيد، البالغ من العمر 13 عاماً، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، قرب مخيم الجلزون شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية.
يأتي ذلك في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الضفة الغربية، بحيث تنفّذ قواته مداهمات واقتحامات متكررة لبلدات المنطقة ومخيماتها، في وقتٍ تشكّل جبهة الضفة مصدر قلق دائماً من احتمال انفجارها بصورة أوسع.