ومن أبرز المتقاعدين -وفقا للقناة- الرجل الثاني في القسم والناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي والدولي ريتشارد هاكيت، كما قدمت 3 من المسؤولات استقالاتهن بدعوى أن الأمور العملياتية والشخصية لا تسير على ما يرام، وبسبب عدم تقدمهن في السلم الوظيفي.
وحسب القناة فإن علاقات الناطق باسم الجيش هاغاري مع عدد من رؤساء هيئة أركان الجيش السابقين، والمحسوبين على أطراف سياسية معينة تثير تساؤلات كثيرة وحالة من الاضطراب داخل القسم.
وأكدت القناة أن عدد الذين ذهبوا إلى التقاعد خلال الحرب الجارية على قطاع غزة، غير طبيعي.
وأوردت تقارير إسرائيلية خلال الشهور الأخيرة، أنباء عن خلافات عميقة بين المستوى السياسي (الحكومة) في إسرائيل، والجيش الإسرائيلي، بسبب إدارة الحكومة للحرب، وخطتها لما بعد الحرب في قطاع غزة.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.