وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إنّ "المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، حققت أول فوز لها في الحملة التمهيدية لعام 2024، متفوّقةً على الرئيس السابق دونالد ترامب في واشنطن العاصمة".
وأضافت الشبكة أنّ "هايلي فازت في الانتخابات بنسبة 63% تقريباً من الأصوات بعد وقت قصير من إغلاق صناديق الاقتراع أمس الأحد".
وأشارت إلى أنّ "واشنطن كانت أفضل فرصة ممكنة لأن تحقق فيها هايلي انتصاراً على ترامب الذي كان يفوز فيها باستمرار".
من جهتها، ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، أنّ فوز هايلي يأتي عشية أسبوع حاسم في مسار الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، حيث تحاول خوض معركة أخيرة مع ترامب قبل دخول الانتخابات التمهيدية مرحلتها الأخيرة، في حين يهيمن ترامب على كل منافسات الترشيح المبكرة الأخرى.
والسبت الماضي، أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، بأنّ ترامب، فاز في أحدث سباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المُقبلة، متغلباً على منافسته هايلي، في ولاية ميسوري.
وكان ترامب قد فاز على هايلي، الأربعاء الماضي، في ولاية ميشيغين. ويمثل فوزه هناك انتكاسة كبيرة لهايلي التي تجسّد جناحاً أكثر اعتدالاً في الحزب الجمهوري، خصوصاً أنّ الانتخابات جرت في الولاية التي كانت حاكمة لها لـ6 سنوات.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وتظهر استطلاعات الرأي أنّ ترامب هو المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الحالي، جو بايدن.
ووفقاً لاستطلاعات الرأي، فإنّ ترامب في وضع جيد يسمح له بالفوز في انتخابات 2024.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز" بالتعاون مع "إبسوس"، الخميس الماضي، أن أغلبية من الديمقراطيين يفضّلون مرشحاً رئاسياً لا يدعم المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل".
وكان ترامب قد حذّر من أنّ "الولايات المتحدة ستخسر الحرب العالمية الثالثة قبل أن تبدأ إذا بقي بايدن على رأس السلطة". وتوعّد، معارضيه بـ"الانتقام ويوم الحساب"، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
في هذا الإطار، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أنّ بايدن، وفريق حملته الانتخابية، يعلمان بأنّهما يدفعان ثمناً سياسياً مع بعض الناخبين، من خلال عدم الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
بدورها، ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أنّ إحجام بايدن عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يؤدّي إلى قيادة المزيد من الناخبين السود، إلى "التشكيك في دعمهم للرئيس".