وقال القيادي في حركة الجهاد محمد الهندي: السياسة الأميركية في المنطقة استهدفت تصفية القضية الفلسطينية وهو ما تمردت عليه غزة.
وأضاف: "إسرائيل" فشلت في سحق المقاومة ولم تنجح في استعادة أي أسير من دون مفاوضات.
وتابع الهندي: بعد 5 أشهر من العدوان لم تستطع "إسرائيل" تحقيق أي هدف معلن وهي لا تقود حربا إنما عملية قتل.
وقال نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي: الهدف الحقيقي اليوم لدى الغرب هو التوصل إلى هدنة إنسانية تفضي إلى استعادة "إسرائيل" أسراها كإنجاز لها.
وتابع الهندي: حتى لو مرت صفقة التهدئة فإن الحرب لن تتوقف ولا سيما على رفح. ليس هناك حرب في غزة بل إبادة جماعية.
وأكد بالقول: من المثير للسخرية أن أميركا التي تعطي "إسرائيل" السلاح لقتل الآمنين هي التي تلقي بعض فتات المساعدات عبر الطائرات.