وكان شريف قد حصل على 201 صوت، في حين حصل منافسه، عمر أيوب، المدعوم من حزب حركة إنصاف الباكستانية بقيادة عمران خان على 92 صوتاً.
وأمس، قدّم المرشحون أوراق ترشحهم، حيث اقتصرت المنافسة بين شهباز شريف مرشح حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، وعمر أيوب خان، مرشح مجلس الاتحاد السني المدعوم من حزب إنصاف الباكستاني.
وحظي شريف بدعم حزب الشعب الباكستاني، والحركة القومية الباكستانية، وحزب استقلال باكستان، في حين حظي عمر أيوب بدعم حزب إنصاف الباكستاني.
وجرت عملية التصويت في البرلمان الباكستاني، حيث قدّم كل حزب أو تكتل سياسي داخل البرلمان مرشحه، وتمت عملية التصويت من قبل الأعضاء وبإشراف رئيس البرلمان.
ومن المقرّر انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لعارف علوي، المدعوم من حزب إنصاف في التاسع من آذار/مارس الجاري، وذلك من خلال التصويت في البرلمان الاتحادي والبرلمانات الإقليمية.
يُشار إلى أنه في 21 شباط/فبراير الماضي، أعلن حزبان بارزان يمثّلان سلالتين سياسيتين في باكستان، أنهما توصّلا إلى اتفاق من شأنه تقاسم السلطة وإعادة شهباز شريف إلى رئاسة الوزراء بعدما فشلت الانتخابات التي جرت في الشهر نفسه بإظهار فائز حاسم بالانتخابات.
وكانت باكستان قد عقدت انتخاباتها العامة في 8 شباط/فبراير الماضي، وذلك بعد سنوات من التوترات والتجاذبات السياسية بين الأقطاب السياسية المختلفة في البلاد، في أعقاب إسقاط حكومة حزب إنصاف بقيادة عمران خان في 9 نيسان/أبريل 2022، والذي لا يزال وراء القضبان منذ آب/أغسطس 2023، بعدما اعتقلته الشرطة، إذ يواجه أحكاماً طويلة بتهم فساد، لكنه يقول إنّ هناك دوافع سياسية وراء التهم تهدف إلى إبعاده عن السلطة.
وأظهرت النتائج النهائية في باكستان، التي أعلنت في 11 شباط/فبراير الجاري، فوز المستقلين المدعومين من رئيس الحكومة السابق عمران خان بـ 101 مقعد، فيما حصل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية على 75 مقعداً، وحزب الشعب الباكستاني على 54 مقعداً، والحركة القومية المتحدة على 17 مقعداً، وحصلت 10 أحزاب صغيرة على المقاعد الـ 17 المتبقية مع بقاء مقعدين شاغرين.