مضيفا: الآن هناك سوق بقيمة 5 مليارات دولار أمام إيران، وسوريا تسعى أيضا إلى تعزيز وتوسيع التعاون مع إيران.
وقال عبد الأمير ربيهاوي، اليوم الأحد، في مؤتمر "إعادة إعمار سوريا، الفرص المتاحة ومساهمة الشركات الإيرانية": إن الهدف من عقد هذا المؤتمر هو الاستفادة من قدرات الشركات الإيرانية والسورية.
وأكد: باعتبارنا منظمة تنمية التجارة الإيرانية المسؤولة عن قطاع التجارة الخارجية للبلاد، قدمنا خطط التنمية الاقتصادية للبلدين مع أمانة اللجنة المشتركة للبلدين والسفراء والممثلين الأجانب.
وقال مدير عام غرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية: "إن برنامجنا الأهم هو حضورنا المعارض الدولية في سوريا، وهي فرصة للأشخاص الذين ينوون دخول الاسواق السورية للتعريف بأنفسهم".
وتابع ربيهاوي: من أهم طرق الحضور في الاسواق السورية هي المشاركة في المعرض الدولي لهذا البلد.
ويبلغ حجم التجارة السورية مع العالم 6 مليارات دولار، منها 1 مليار للتصدير و5 مليارات للتوريد.
وأشار إلى أن سوريا دولة صديقة لإيران، وقال: يوجد الآن سوق بقيمة 5 مليارات دولار أمام إيران، كما تسعى سوريا إلى توسيع التعاون مع إيران.
ومنظمة تنمية التجارة الإيرانية ومكتب غرب آسيا على استعداد لهذا التعاون.