وقالت المصادر إنّ مقترحاتٍ جديدة ستُطرح لجسر الفجوة في المفاوضات الجارية بين حركة حماس و"إسرائيل"، كما أضافت أنّ "مصر وقطر تحاولان طرح مقاربات لكنّها تصطدم بتعنّت إسرائيلي".
وأكّدت المصادر أنّ "تقدماً طفيفاً حصل في المفاوضات، وأنّ تراجعاً حصل في الموقف الإسرائيلي حول عودة النازحين وأعداد الأسرى".
كما كشفت المصادر أنّ "إسرائيل" تُوافق على إعادة النازحين بشرط أن يقتصر ذلك على النساء والأطفال ومن هم دون 18 عاماً، مشددةً على أنّ حركة "حماس" ترفض الطرح الإسرائيلي حول عودة النازحين.
وحول طلب المقاومة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزّة، أعلنت المصادر أنّ "إسرائيل" لا تزال تصرّ على البقاء في قطاع غزّة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت المصادر أنّ "الاتفاق يتكوّن من 3 مراحل، وتُبحث كل مرحلة وحدها ومدة التهدئة تتراوح بين 40 و45 يوماً".
وقبل أيام، أفادت وكالة "رويترز" عن مسؤول في حركة "حماس"، بأنّ "الحركة لم تقدّم أيّ اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين، لكنها تنتظر، لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثاتهم المقبلة مع الإسرائيليين".
وأكّد المسؤول أنّ "حماس ناقشت مقترحها مع المصريين، وستنتظر عودتهم من باريس". كما أضافت "رويترز" عن مسؤولين فلسطينيين مطلعين على المفاوضات، أنّ "حماس لم تغيّر موقفها في أحدث مسعى للتوصل إلى اتفاق، وما زالت تطالب بالانسحاب الإسرائيلي".
وفي وقتٍ سابق، أكّد مصدر في قيادة المقاومة الفلسطينية، أنّ "كل ما أُشيع بشأن تقدّم في المفاوضات غير حقيقي، بل إنّ الأمور لا تزال تراوح مكانها، ولم يحدث أي اختراق حقيقي في أيّ من الملفات".
وأوضح المصدر أنّ "إسرائيل لا تزال تصرّ على شروطها، وعلى رفض شروط حركة حماس، التي تَعُدّها شروطاً تعجيزية".
وفي 23 شباط/ فبراير الماضي، أفادت حركة "حماس" بأنّ وفداً من قيادة الحركة، برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، اختتم زيارته لمصر التي استغرقت أياماً عدّة، وتطرّقت إلى "الأوضاع في قطاع غزّة ووقف العدوان، والبحث في ملف تبادل الأسرى".
المصدر: الميادين نت