وفي رسالة شكر وتقدير للمشاركة اليقظة والمستنيرة والحماسية للشعب الإيراني الحكيم والمشرف في انتخابات الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي والدورة الـ6 لمجلس خبراء القيادة، كتب رئيس الجمهورية :" أسأل الله التوفيق والسداد لجميع خدّام الشعب، وخاصة منتخبي مجلس الشعب (مجلس الشورى الإسلامي)، وان يمن عليهم بالقدرة لاتخاذ خطوات فعالة لحل مشاكل البلاد وأن يكونوا عند حسن ظن كل لطف ومحبة الشعب الايراني العزيز.
وقد جاء في نص الرسالة أيضاً: "سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته، أيها الشعب الإيراني الحكيم والمشرف، الذي بمشاركته اليقظة وفي الوقت المناسب في انتخابات الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي والدورة الـ 6 لمجلس خبراء القيادة، جعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكثر فخراً واعتزازاً، وأعدائها ييأسون ويتخبطون بخيبة أملهم".
وفي هذه الرسالة، أضاف رئيسي: "لقد حشد المناوئون لإيران العزيزة كل قواهم لجعل الانتخابات باهتة في 1 آذار/مارس 2024 . ولكن الحضور المليء بإيمانكم وأملكم أيها الشعب المدرك والملتزم بالوقت المناسب، كان بمثابة "لا كبيرة" ضد جبهة الغطرسة المناهضة للإنسانية والدليل القاطع لفشل هذا السيناريو الإحتيالي الذي كلف هذه الجبهة مليارات الدولارات".
وأشار رئيس الجمهورية في رسالته الى أن المشاركة اليقظة والحماسية للشعب في الإنتخابات قد أظهرت قدرات الشعب الحماسية غير المتوقعة لخصوم إيران اللدودين بعد الهزيمة التاريخية التي تلقوها في فتنة العام السابق.
وفي هذه الرسالة وضمن شكره وتقديره لعظمة الشعب الإيراني، وجه رئيسي خالص الشكر والتقدير الى الشعب ومختلف الاطياف والأحزاب السياسية والمرجعيات الدينية الكريمة وأعضاء وسائل الإعلام، وخاصة الوطنية منها، وكل من عمل بمسؤولية على توعية الشعب الإيراني، كما وجه الشكر والتقدير للجهود المتواصلة وعلى مدار الساعة التي يبذلها جميع المعنيين وخاصة منظمي الإنتخابات ومراقبيها وقوات الشرطة والأمن في ضمان أمن مراكز الإقتراع.
وختم رئيس الجمهورية رسالته هذه سائلاً الله التوفيق والسداد لجميع خدّام الشعب، وخاصة منتخبي مجلس الشعب (مجلس الشورى الاسلامي)، وأن يمن عليهم بالقدرة لاتخاذ خطوات فعالة لحل مشاكل البلاد وأن يكونوا عند حسن ظن كل لطف ومحبة الشعب الإيراني العزيز.