وشدّد المصدر على أنّ القوات الإسرائيلية لم تنسحب من حي الزيتون إلا بعدما تكبّدت خسائر فادحة من جراء تصديّ المقاومة الفلسطينية وعملياتها.
وقال المصدر القيادي إن قطع الدبابات الإسرائيلية المُستهدَفة من قِبل المقاومة تنتشر في كثير من المحاور التي شهدت معارك ضارية، مضيفاً أن ملابس الجنود الإسرائيليين ودماءهم تنتشر في الشوارع والمنازل في معظم هذا الحي.
وفي السياق نفسه، تحدّث أمس قائد في المقاومة الفلسطينية عن المعارك الدائرة في حي الزيتون، وأكد أنّ "الطائرات المروحية هبطت 3 مرات لنقل القتلى والجرحى، ما أجبر الطيرن الحربي الإسرائيلي على التدخل لتغطية عمليات الإجلاء".
ووأوضح أنّ "مفترق دولة وشارع السكة أصبحا مقبرة لدبابات الميركافا"، لافتاً إلى "حالة من الارتباك تسيطر على تحركات جنود الاحتلال".
وبشأن وضع المقاومة في الحي وانتشارها في محاور القتال فيه، شدّد القائد على أنّ "المقاتلين من كل الفصائل ما زالوا في مواقعم القتالية، وهم ينفذون مهامهم بحسب الخطط الموضوعة سلفاً".
وبالتزامن مع حديث المصادر، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دكّ تجمعات آليات وجنود الاحتلال خلف صالة النجوم في حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد عن المعارك في الحي، وأظهرت المقاطع المصوّرة تفجير المجاهدين عبوات "شواظ" محلية الصنع بآليات الاحتلال واستهداف حشوده بالقذائف.