وقال مادورو في مقابلة مع برنامج "اللعبة الكبيرة" على القناة الروسية الأولى: "ستعقد جلسة عمل رفيعة المستوى حول التعاون الحكومي بين روسيا وفنزويلا، في أبريل، سنوقع خلالها أكثر من 20 وثيقة حول التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والطاقة والتعليم".
وأضاف أن فنزويلا "تتوقع بالقريب العاجل استلام دفعة أخرى من المساعدات الإنسانية والأدوية من روسيا".
وأحدث وصول 99 ضابطا روسيا إلى فنزويلا الأسبوع الماضي صدمة في الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، مع العلم أن وصولهم إلى هذا البلد جاء في إطار التعاون العسكري-التقني بين البلدين، وهو كان مقررا منذ وقت طويل بموجب عقود تدريب على الأسلحة والعتاد الذي تشتريه فنزويلا من روسيا.
وتشهد فنزويلا منذ أكثر من شهر أزمة سياسية حادة، بعد إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في تحد لحكومة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وتؤكد روسيا شرعية الرئيس مادورو وتقدم له دعما دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا، بينما تدعم واشنطن غوايدو وتعمل على حشد تأييد دولي وإقليمي له بهدف الإطاحة بالنظام الحالي.