وقال الأدميرال سياري في كلمة خلال مراسم الذكرى السنوية لتأسيس جامعة القيادة والاركان (دافوس) للجيش، كان الطالب الجامعي لأول دورة في جامعة القيادة والاركان للجيش.
واعتبر سياري المبادرة القيمة التي أطلقها اساتذة دافوس الجيش في التخطيط للعمليات المهمة والمصيرية في مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران 1980-1988)، وقال: انها كانت منعطفا ومصدر فخر لجيش ايران الاسلامية.
وأضاف ان من العمليات المصيرية كانت عمليات بيت المقدس لتحرير مدينة خرمشهر التي تم تنفيذها بمبادرة من الشهيد " علي صياد شيرازي " وبحضور اساتذة دافوس في مناطق العمليات.
وحيا مساعد قائد الجيش لشؤون التنسيق ذكرى الشهيد " صياد شيرازي "، وأكد أن من المبادرات الاخرى التي أطلقها هذا الشهيد البار، هي اقامة دورات قصيرة للقادة المشاركين في الخط الامامي لجبهات القتال في تلك المرحلة.
واعتبر القوى البشرية الكفوءة بأنها أكبر رأسمال لكل منظمة، وان افتقاد مثل هذه الطاقات يشكل فشلا لها، وقال: ان هذه القوات التي تم انشاءها في الجيش هي التي صممت وصنعت المعدات التي يحتاجها الجيش مثل المقاتلات والدفاع الجوي والمدمرات ومعدات الاتصالاتية والاحتياجات الاساسية لسلاح البر في الجيش والمعدات والاسلحة الاخرى.
وأشار الى أهمية الطاقة البشرية، وقال: ان القائد الأسبق لمدمرة جماران خاطب قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي من داخلها التي وصفها بالكنز الذي يدافعون عنه جيدا، فيما أجابه القائد بأن الكنز الموجود في داخل المدمرة هو أنتم.
وأضاف: ان الضباط يتلقون مختلف الدورات كي يستطيعوا ادارة المستقبل، وان أهم مرحلة دراسية للقادة ومدراء الجيش هي دورة دافوس " القيادة والاركان العامة".
ورأى مساعد قائد الجيش لشؤون التنسيق أن دورات دافوس للجيش بإمكانها أن تجعل من القائد والمدير ذو خبرة وتمنحه الكفاءات التي تجعله قائدا ومديرا ناجحا.