وأعلنت "أونروا" في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، نشر اليوم الأربعاء، أنها "غير قادرة على الوصول بأمان إلى شمال غزة وأجزاء من جنوب غزة".
وأضافت أنه "لا تزال قوافل المساعدات تتعرّض لإطلاق النار والسلطات الإسرائيلية تمنع الوصول إليها".
كما أفادت بأن "44 بالمئة من مدارس الوكالة أصيبت أو تضررت على نحو مباشر" نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وبحسب نتائج فحوص لسوء التغذية أجرتها مؤخرا منظمات شريكة في مجموعة التغذية (تابعة للأمم المتحدة)، توجد في غزة زيادة كبيرة في نسبة سوء التغذية الحاد العام لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا.
ووصل سوء التغذية الحاد العام إلى 16.2 بالمئة، وهي نسبة تتخطى العتبة الحرجة التي تحددها منظمة الصحة العالمية عند 15 بالمئة.
وأعلنت وكالة "أونروا" في 17 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي أن السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا "على حافة المجاعة ولا ملاذ يأوون إليه" في ظل الحرب المستمرة.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، لليوم 145 على التوالي، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.