العميد باكبور شدد على أنّ الأمن يُعتبر أساساً للإستقرار والتطور والتقدم، وهو بمثابة البنية التحتية للحياة والنشاط، ولذلك، استثمر العدو الكثير من المال لسلب أمن بلادنا وإلحاق الضرر به.

وأكد على أنّ الأمن هو أحد أهم أركاننا الحياتية وخطنا الأحمر ومحور وحدتنا، ونحن حساسون تماماً تجاهه، ولن ندخر أي جهد للحفاظ عليه وحمايته، ولن نتسامح أو نتهاون مع أي شخص أو تيار أو قوة في هذا الشأن.

وتابع العميد باكبور قائلاً: يبذل العدو قصارى جهده لإعمال بعض الإجراءات العمياء التي تتحدي أمن المنطقة وتخل براحة الناس وهدوئهم، وذلك من خلال توظيف واستئجار عناصر معروفة ودعم الجماعات الإرهابية بالوكالة.

وأكد على أنّ التنمية تأتي في ظل إرساء الأمن، وأنّ أهم عامل من شأنه أن يقف بوجه التنمية هو خلق انعدام الأمن، وهذا ما يسعى إليه الأعداء دائماً وذلك من أجل منع التنمية والإزدهار في المنطقة.

وقال العميد باكبور مشيراً إلى الانتخابات القادمة: إنّ المشاركة الواعية والذكية والحماسية للشعب في الإنتخابات تُعدّ بمثابة ضمانٍ للنمو والتقدم وتعزيز الأمن وإحباط العدو، ولذلك، فإن أيّ خطوة من شأنها أن تزيد مشاركة الناس في الإنتخابات هي في الواقع خطوة قيمة لزيادة وتعزيز الأمن أيضاً.