وأكّدت الحركة في بيان يوم الإثنين، على “ضرورة العمل كذلك بمضمون مقررات محكمة (العدل الدولية)، التي طالبت الكيان بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني”.
وقالت، إن “تصريحات قادة دول أوروبية برفضهم للعدوان الصهيوني على مدينة رفح، هي تصريحات محل ترحيب، ولكنها لا تعفيهم من مسؤولياتهم في منع الهجوم الإجرامي على رفح، التي ينزح إليها قرابة المليون ونصف المليون مواطن فلسطيني”.
وأشارت إلى “استمرار تلك الحكومات بتوريد السلاح للجيش الصهيوني ليمضي في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني”.
ويواصل جيش الإحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفاً و782 شهيداً، وإصابة 70 ألفاً و43 فلسطينياً، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.