وأظهرت صور بثها التلفزيون الحكومي وصول الرئيس تبون إلى الجامع الذي يقع بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر، من أجل الإشراف على افتتاح المسجد الذي يمتد على مساحة 300 ألف متر مربع.
ويضم جامع الجزائر بالإضافة إلى قاعة الصلاة، 12 مبنى يشمل مكتبة تتضمن مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحفا للفن والتاريخ الإسلامي ومدرسة عليا للعلوم الإسلامية لطلاب الدكتوراه.
أما مئذنته التي يمكن رؤيتها من كل أنحاء العاصمة الجزائرية وحتى من المدن المجاورة، فهي الأعلى في العالم، إذ يبلغ ارتفاعها 267 مترًا، أي 43 طابقا.
وتسبب هذا المشروع الضخم الذي أراده الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة السابق، بجدل كبير في السنوات الأخيرة في الجزائر منذ بدء بنائه في 2013 بسبب تكلفته التي بلغت رسمياً أكثر من 750 مليون يورو، أكثر بكثير مما كان متوقعاً.