وقال السيد رضي الدين كاظمي مازندراني في بيان اصدره بمناسبة يوم الخامس عشر من شعبان ١٤٤٥ هجري ان ما تشهده فلسطين وغزة من ابادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم من الاستكبار الامريكي هو مصداق لانعدام العدالة والمبادئ الحضارية في العالم وتشكل وصمة عار في جبين ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان.
واوضح القنصل الايراني العام ان هذه الجرائم اللاانسانية تحز في نفوس امم الارض قاطبة وهي تتطلع اليوم اكثر من اي وقت مضى لظهور قائم آل محمد(عج)كي يملأ الارض قسطا عدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.
ونوه السيد كاظمي المازندراني الى تطور مسار العلاقات الايرانية العراقية ودور العراقيين الكرام في احتضان المناسبات الدينية والقيام بحسن الضيافة وكرم الحفاوة للزوار القادمين لزيارة كربلاء والنجف والعتبات المقدسة في ذكرى ميلاد خاتم الاوصياء الامام الحجة بن الحسن (ع).
وقدم كاظمي مازندراني شكره وامتنانه للمواكب العراقية التي سخرت نفسها لخدمة وضيافة الزوار المشاة القادمين من ايران ومن مختلف الدول الاخرى، موضحا ان المواطن العراقي قدم صورة مشرقة للاخلاق المحمدية الاصيلة في نكران الذات وتربية النفس والجود والكرم على طبق من الاخلاص، تعزيزا للاُخوة الاسلامية والايمانية في اسمى معانيها.