وقال بن حبتور في كلمة له خلال ندوة نظمتها وزارة حقوق الإنسان بصنعاء، إن أمريكا وحلف الأطلسي بمؤازرتهم للعدو الصهيوني في عدوانه على غزة نقلوا الحرب من إقليمية إلى حرب عالمية.
وأشار إلى أن النظام العربي الرسمي يتحمل مسؤولية مباشرة عن إضاعة فلسطين وسقوط قضيتها من الجدول اليومي للأمة الذي اتبع خطوات مدروسة بعناية لتصفية القضية، مشدداً على ضرورة استمرار وتكثيف النشاط الإعلامي لإبراز دور اليمن في هذه المعركة المفصلية التي فرضت على الأمة العربية والإسلامية.
من جانبه أكد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن مفهوم الإرهاب الذي تحدّده الإدارة الأمريكية خول لها أن تستهدف من خلاله ما يتعارض مع سياستها الاستكبارية والإجرامية في العالم.
وأشار في كلمة له بالندوة إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن طلب من الكونجرس بعد عملية "طوفان الأقصى" تمويل الكيان الصهيوني بقيمة 14 مليار دولار كحزمة مساعدات عسكرية أمريكية لإبادة الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة".
ونوه إلى أن التصنيف الأمريكي السخيف ضد مكون "أنصار الله" يأتي في سياق مساعي واشنطن لدعم الإجرام الصهيوني.
وأكد الديلمي أن وزارة حقوق الإنسان تواكب مظلومية الشعب الفلسطيني بالمساندة الحقوقية والإنسانية وفتح قنوات التواصل مع أحرار العالم لضمان إيقاف الجرائم وعدم إفلات الكيان الصهيوني من العقاب، مضيفاً: "سيتم مواصلة طرق الأبواب في هذا السياق، انطلاقاً من الموقف المبدئي والثابت والإيماني والأخلاقي والإنساني".