وقال الرئيس بوتين: "فعلا كان يوم 16 مارس 2014 بمثابة نقطة مصيرية بالنسبة لأبناء سيفاستوبول وسكان القرم".
وأشار رئيس الدولة إلى أن سكان شبه الجزيرة، اتخذوا في ذلك اليوم خيارا حازما لا لبس فيه - أن يكونوا مع روسيا إلى الأبد. واليوم أصبحت شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول جزءا لا يتجزأ من روسيا الاتحادية".
وأضاف الرئيس بوتين أن هذه المناطق تساهم بشكل كبير في تعزيز وحدة روسيا وأمنها.
في وقت سابق، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أنه لو لم يكن على ثقة تامة برغبة المواطنين الروس، بمن فيهم سكان شبه جزيرة القرم بعودة شبه الجزيرة إلى روسيا، لما أقدم على ذلك.