وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أنه يتوقع يتم تنفيذ الاتفاق قبل حلول شهر رمضان، ليدخل حيز التنفيذ في العاشر من مارس/ آذار المقبل.
وأضافت أنه من المقرر أن يتوجه الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لبحث تفاصيل الاتفاق خلال أيام قليلة.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على محادثات باريس، أن القتال سيتوقف ليوم واحد مقابل كل محتجز يتم الإفراج عنه، بإجمالي نحو 6 أسابيع، حيث من المتوقع الإفراج عن 40 شخصا.
وسيتم الإفراج عن 10 سجناء فلسطينيين في إسرائيل مقابل الإفراج عن كل محتجز.
ووفقا للمصادر ذاتها، ستوافق إسرائيل على أن يعود النازحون من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذلك إعادة إعماره.
كما أفادت الهيئة بأن مصادر إسرائيلية عبرت عن تفاؤلها بالتوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، غير أنها نقلت في الوقت نفسه عن مسؤول أمني، قوله إن الصفقة المحتملة لن تمنع تنفيذ عملية برية في رفح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.