ونقلت إذاعة جيش الإحتلال، صباح اليوم الأحد، عن باراك، دعوته إلى محاصرة الكنيست، من خلال وجود نحو 30 ألف مواطن إسرائيلي أمام مقر البرلمان لمدة 3 أسابيع كاملة.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أنه من الضروري وجود هذا العدد الكبير في خيام أمام مقر الكنيست، ليل نهار، وقتها تغلق البلاد، ويدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وليس لدى المواطنين الإسرائيليين أي ثقة في شخصه.
يشار إلى أنه في السادس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إمكانية محو "حركة حماس" الفلسطينية بشكل كامل، مؤكدا أنها موجودة في عقول الناس وقلوبهم وأحلامهم.
وقال باراك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "نتنياهو، لو كان في دولة طبيعية لكان سيستقيل".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.