وفي تصريحه على هامش مراسم إحياء ذكرى أسبوع قوى الامن في البلاد، شرح حجة الاسلام خطيب منجزات تعاون الشعب مع الاجهزة الامنية وقال: يمكن الاشارة في هذا الصدد الى تطوير الإجراءات الأمنية، وتوجيه الضربة للجماعات الإرهابية، والكيان الصهيوني، والتصدي للفساد الاقتصادي، ومكافحة التجسس وتغلغل الأعداء، وتعزيز المعلومات الشعبية في جميع أنحاء البلاد.
واضاف: إن شاء الله، سيبذل أبناء الشعب الإيراني الغيارى في وزارة الامن، بالمشاركة مع أعضاء المجتمع الاستخباراتي الآخرين، كل جهودهم من أجل ضمان استقرار الأمن والردع والتصدي للإجراءات المضادة للامن، وسيكونون دائما في خدمة الشعب الايراني الابي وهم بذلك شاكرون لله.
واعتبر مقولة الأمن في جمهورية إيران الإسلامية بانها مبنية على ركيزة الشعب، وقال: بناء عليه فاننا جميعا مدينون بالأمن لشعبنا العزيز وإن الشعب بمشاركته في الانتخابات سيجعل الامن مستقرا.
وقال وزير الامن: لقد ضحى شعبنا بالشهداء الأعزاء من أجل ضمان أمن بلده، وان دماء شهداء الأمن، خاصة شهداء الحادث الإرهابي في كرمان، سترفع مستوى أمن مجتمعنا وتوجه القلوب نحو صناديق الاقتراع في الانتخابات.
وفي الختام اكد حجة الإسلام خطيب إن المشاركة في الانتخابات ترسخ الأمن، وقال: ان مشاركة شعبنا العزيز في الانتخابات تحبط المؤامرات والفتن والأعمال الإرهابية بكافة اشكالها وتولد الردع المستديم.
يذكر ان انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة ستجري بالتزامن معا يوم 1 آذار/ مارس.