وأعلنت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة انه على الرغم من عدم وجود قيود قانونية على بيع الصواريخ الباليستية، إلا أن إيران ملتزمة أخلاقيا بالامتناع عن صفقات الأسلحة خلال الصراع الروسي - الأوكراني لتجنب تأجيج الحرب، وذلك انطلاقا من التزام إيران بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ادّعت وكالة الانباء البريطانية "رويترز" في تقرير لها أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ أرض- أرض الباليستية، في خطوة تعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية.
ويأتي هذا الادعاء على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تؤكد بعد أن إيران نقلت صواريخ باليستية الى روسيا.
يشار الى ان ذخيرة القوات الأوكرانية اللازمة لمحاربة القوات الروسية قد نفدت، كما توقف التمويل الإضافي لكييف في الكونغرس الأمريكي. وحاليا تدعي أميركا وحلفاؤها الغربيون بأن موسكو لجأت إلى إيران وكوريا الشمالية للحصول على أسلحة لاستخدامها في حرب أوكرانيا، في حين ان روسيا تقوم بزيادة إنتاجها المحلي من الأسلحة بشكل كبير. وهذا الادعاء نفته سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارا وتكرارا.