وذكرت وسائل إعلام فلسطينية إنّ الشهيد حنون هو أسير محرر، وشقيق الشهيد عمار حنون الذي ارتقى عام 2006.
كما استشهد الشاب سعيد رائد جرادات (17 عاماً) من واد برقين في جنين، متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها في إثر الاستهداف، ليرتفع عدد الشهداء إلى 2 نتيجة الاعتداء، بالإضافة إلى إصابة 14 آخرين.
وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، بأنّ جثمان الشهيد حنون وصل إلى المستشفى، إضافةً إلى 8 إصابات، بينها إصابة حرجة، من جراء استهداف المركبة، فيما وصل 6 مصابين إلى مستشفى ابن سينا، أحدهم جروحه خطيرة، وآخر متوسطة، و4 حالتهم مستقرة، وإصابة بشظايا في الأطراف نُقلت إلى مستشفى الرازي.
وأعلنت القوى الوطنية في محافظة جنين، تشييع جثماني الشهيدين حنون وجرادات، الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة، من أمام مستشفى جنين الحكومي.
ومساء الخميس، ذكرت مصادر أمنية أنّ طائرة مُسيرة قصفت مركبة في ساحة مخيم جنين، ما أدى لتدميرها واشتعال النيران فيها. وقد سُمعت، في إثر ذلك، أصوات انفجارات ضخمة داخل المخيم، حيث هرعت مركبات الإسعاف إلى المنطقة المستهدفة.
وتزامن قصف الاحتلال مع تحليق مكثف ومستمر، للطائرات المسيرة في سماء محافظة جنين.
ويشهد مخيم جنين اعتداءات متواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي. وقبل يومين، استشهد الشاب عارف مروان عارف علي (26 عاماً) من قرية كفر قدوم في قلقيلية خلال اقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيمها.
وخلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها الثلاثاء، شرعت قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية هناك، وخصوصاً في شارع حيفا، ودمرت "بسطات" مواطنين في المدينة، وأحرقت سيارة، ودمرت سيارات أخرى.
وقصفت قوات الاحتلال بصاروخ منزلاً في المخيم أيضاً، وشنّت حملة دهم واسعة للمنازل، وأخضعت عشرات الشبان لتحقيق ميداني، واعتقلت 8 منهم.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية بالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزة. ومع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، حذّر المستوى العسكري الإسرائيلي من انفجار الضفة خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: الميادين نت