وأضاف خرازي خلال لقائه اسامة حمدان القيادي في حركة حماس وعلي أبو شاهين القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اللذان اعطيا شرحا عن احدث المستجدات الميدانية في غزة والمسار المستقبلي للمقاومة الفلسطينية.
وتابع أن عملية طوفان الأقصى قد غيرت المعادلات السائدة في المنطقة قائلا ان هذه العملية ستترك آثار معمقة على توازن القوى بالشرق الاوسط.
واكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في اللقاء ان المقاومة تمثل الخيار الوحيد الممكن لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني مشيدا بـ "المقاومة الفريدة والتاريخية للشعب الفلسطيني أمام الهجمات الوحشية للكيان الاسرائيلي غير الشرعي والمحتل والعنصري والقاتل الذي يدمي قلب كل انسان صاحب ضمير"، معتبرا ان صمود اهالي غزة بوجه المعتدين نابع من ايمانهم ودافعهم للنضال على طريق تحقيق الحق القانوني لفلسطين.
واكد خرازي حتمية انتصار المقاومة على فظاعات وجرائم الكيان الصهيوني في غزة وقال ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية في دعم اعضاء محور المقاومة تتمثل في اسنادهم لاكتساب القوة والقدرات اللازمة للدفاع عن انفسهم من دون التبعية للجمهورية الاسلامية، بحيث ان استقلال قوى المقاومة في قراراتها السياسية والعسكرية، على اساس ظروفها، يمثل سر تنامي وتطور محور المقاومة.
اما كبار ممثلي المقاومة الفلسطينية فقد اشادوا بالدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية واكدوا إرادة قوى المقاومة والشعب الفلسطيني لمواصلة النضال وتسجيل النصر حتى تحقيق اهدافهم العسكرية والسياسية في ظل وحدة الشعب الفلسطيني لتحرير الارض المحتلة.