وحسب مصادر لصحيفة "ذي صن" البريطانية، فإن الصاروخ الذي لم يكن مزودا برؤوس قتالية، انطلق بنجاح، لكن معزز المرحلة الأولى من الصاروخ لم يشتغل، وسقط الصاروخ في المحيط بالقرب من الغواصة التي أطلق منها.
ويشار إلى أن الغواصة كانت تحت سطح الماء لحظة سقوط الصاروخ، ولم تتضرر جراء الحادث.
وجرت التجربة يوم 30 يناير الماضي بالقرب من سواحل ولاية فلوريدا الأمريكية. وكان من المخطط أن يقطع الصاروخ مسافة 3700 ميل (نحو 6 آلاف كلم) ليصل إلى النقطة المحددة لها في جنوب المحيط الأطلسي.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها وقوع "حادث غير طبيعي" أثناء التجربة، لكنها أشارت إلى أنه على الرغم من ذلك "أكدت التجربة فاعلية قدرات الردع النووي البريطانية"، التي لا تزال "آمنة وفعالة"، حسب البيان.
ويعتبر ذلك ثاني تجربة فاشلة على التوالي، حيث انفجر صاروخ "ترايدنت" بعد قليل من إطلاقه أثناء التجارب في يونيو عام 2016، عندما تم إطلاقه من غواصة "فينجنس".
يذكر أن بريطانيا أطلقت 12 صاروخا من نوع "ترايدنت 2" منذ دخولها للخدمة في عام 1994.
وتقدر قيمة الصاروخ بحوالي 17 مليون جنيه استرليني.
ونفذ آخر إطلاق ناجح للصاروخ من هذا النوع في بريطانيا في أكتوبر 2012 أثناء تدريبات للقوات البحرية.