ووفقاً لحكاية تاريخية، يعود تاريخ المبنى إلى الفترة الزندية التي بناها “الحاج محمد رشيد بيك وكيل” وتم الانتهاء منه تدريجياً في الفترات اللاحقة.
ويوجد حمام خاص كبير داخل المجمع في قصر “وكيل الملك” الذي يقع قريباً من منتزه سبيدار.
ويحتوي هذا الحمام علي مساحات يمكن رؤيتها في جميع الحمامات في المنطقة ويبدو أنه تم بناؤه في نفس الوقت الذي تم بناء المجمع في قصر “وكيل الملك” الذي يعود إلى الفترة الزندية.
وينظر إلى الاستخدام الواسع النطاق للجير على الجدران وفي الأجواء الحارة والباردة للحمام، وتشمل الأدوار المستخدمة لتزيين الحمام على أشكال هندسية ونباتية وحيوانية والأكثر استخداماً هو صورة الطاووس فيها.
وإحدى المباني الجميلة والجذابة في مدينة سنندج، مبنى ” وكيل الملك ” الذي يقع في شارع كشاورز وهو ملك شخصي لأسرة وكيل حيث تضمن ثلاث باحات وحمام خاص وحمام عام، وهو مجاور لحديقة عامة اسمها ” سبيدار ” وقد تم تشييده في العهد الزندي وبعض أجزاء البناء فيه ترجع إلى العهد القاجاري.
وهناك الكثير من الزخارف والنقوش الجملية في شتى أرجاء هذا المبنى التراثي وسقفه شيد بشكل مائل، وقد نقشت على جدرانه شتى أنواع نقوش الأشجار والحيوانات.