البث المباشر

حديث الامام الصادق (عليه السلام) بشأن صدق الولاء مفتاح النجاة من الانحراف عن الايمان الحق عند الموت

الثلاثاء 26 مارس 2019 - 15:08 بتوقيت طهران

الحلقة 12

الحمد لله ونستغفره ونستهديه ونسأله ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
والصلاة والسلام على اعلام الامان من مضلات الفتن وسفن النجاة التي من تركها غرق في بحر الظلمات محمد وآله الطاهرين.
السلام عليكم احباءنا ورحمة الله وبركاته واهلاً بكم في الحلقة الثانية عشر من حلقات هذا البرنامج بفقراته المتنوعة التي نسأل الله تبارك و تعالى ان يجعل فيها ما يهدينا جميعاً الى صلاح الدين والآخرة.
اللهم آمين وها نحن نستهدي في مطلع هذه الحلقة باضاءة وردت في حديث مبارك رواه الشيخ العياشي (رحمه الله) في تفسيره القيم مسنداً عن الامام الصادق عليه السلام انه قال: ان الشيطان ليأتي الرجل من اوليائنا عند موته يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصده عما هو عليه، فيأبى الله له ذلك، وكذلك قال الله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
سلام الله على مولانا الصادق، فحديثه المتقدم من الاحاديث التي تعرفنا باحدى اهم الوسائل للنجاة من العديلة عند الموت والسلاح الناجع لدحر الشيطان وهو يشن اعنف وآخر هجوم له على المؤمن لسلبه ايمانه في ساعات الاحتضار لكي يخرج من هذه الدنيا كافراً والعياذ بالله.
الوسيلة التي يهدينا اليها مولانا الصادق عليه السلام هي وسيلة الولاء وصدق التمسك بولاية الله وولاية رسوله وولاية ائمة الهدى صلوات الله عليهم اجمعين فهذه الوسيلة كفيلة باستجلاب الدعم الالهي للمؤمن في تلك الساعات الصعبة فيستقوي به ويتغلب على ذلك الهجوم الشيطاني الخطير.
لعل في تعبير الامام الصادق (عليه السلام): «يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصده عما هو عليه» من الايمان طبعاً اشارة الى كثرة أساليب الخداع والتضليل التي يمارسها الشيطان لا ستغفال المومن وصرفه عن ايمانه.
اجل، العبارة تشير الى تنوع حيل الشيطان في تلك الساعات، فهي كفيلة باضلال الانسان لولا التأييد الالهي للمؤمن وتحصينه عزوجل من التأثر بها، والشرط هو ان يكون المؤمن صادقاً في التمسك بتلك الولاية الالهية.
الا ترون بان في استشهاد مولانا الصادق عليه السلام بالآية الكريمة وما تشتمل عليه من ان التثبيت الالهي للمؤمن يكون بالقول الثابت حسب تعبير الآية ان في كل ذلك اشارة الى سلامة العقيدة الولائية ورسوخها، فهذا هو العامل الذي يؤدي الى نزول التأييد الالهي والنصرة‌ الربانية الخاصة في تلك الساعات؟
هذه ملاحظة مهمة‌ للغاية، ولذلك قلت: «صدق الولاء‌ فالولاء لا يكون صادقاً ما لم يرتكز على راسخة لا تشوبها الشكوك، ولذلك فان من الامور المهمة للنجاة من العديلة عند الموت هو ان يسعى المؤمن لترسيخ العقائد الحقة في قلبه بمختلف الوسائل».
لدي سؤال قد يكون خارجاً‌ عن موضوع البرنامج ولكنني ارى ان من غير الصحيح ان تخلو هذه الحلقة‌ من جواب عنه ولو ان يكون جواباً اجمالياً لكي تكتمت ثمرتها العملية.
تفضلوا ما هو هذا السؤال؟
سؤالي هو: ما هو السبيل لترسيخ العقائد الولائية الحقة وتثبيتها في القلب؟
الجواب الاجمالي هو ان السبل متعددة منها صدق الطلب من الله عزوجل للحصول على ذلك.
مرادكم ان يطلب المؤمن باستمرار من الله عزوجل ويدوعوه ان يهديه لمعرفة حقائقه العقائد الصحيحة‌ ويثبته عليها. 
اجل ومنها ان يتدبر في ادلة هذه العقائد والمصاديق التي ذكرتها الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة‌ لحقائقه التوحيد والنبوة والامامة ومظاهرها ويرسخها في القلب لعل من المفيد هنا ايضاً ان يتدبر في مظاهر الكمالات الالهية من حسن التدبير لشؤون العباد وسعة رحمته بهم او جميل صنعه لهم وعظمة حلمه ونظائر ذلك. هذه من الوسائل المهمة ‌في ترسيخ العقائد الحقة خاصةً اذا قرنت بالتوجد اليه عزوجل بتلاوة كتابه وبالدعاء والمناجاة خاصةً المروية عن اهل بيت النبوة عليهم السلام.
أليس من وسائل ترسيخ الولاء لله ولاوليائه هو التفكر في احوال وكمالات اوليائه سلام الله عليهم فهم اسماؤه الحسنى المتخلقون باخلاقه والمظهرون لصفاته وكمالاته من العلم والرحمة والقدرة وغير ذلك؟
بلى وكل ذلك يثمر تحببيب الايمان ومحبة الله عزوجل واوليائه عليهم السلام فمن عرف كمالاتهم ومحاسنهم احبهم لان الانسان مجبول على حب الجمال والكمال، ومن احبهم ثبت على موالاتهم. رزقنا الله ذلك...

*******

أما الآن نتابع تقديم برنامج عوالم ومنازل بهذا الاتصال الهاتفي مع سماحة الشيخ محمد السند اهلاً ومرحباً بكم:
الشيخ محمد السند: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
المحاور: شكراً جزيلاً على مشاركتكم في البرنامج نبدا بالاخ عبد الرضا الزياتي يقول في سؤاله ظاهرا عبر البريد الالكتروني مضمون السؤال يقول نعرف من الاحاديث الشريفة ان الدنيا هي وحدها دار العمل هي وحدها دار العمل فما معنى ما ورد في بعض الاحاديث الشريفة‌ من ان ارواح المعصومين الاربعة عشر كان تسبح لله عزوجل في عالم الاضلة أليس هذا التسبيح من العمل الذي يترتب عليها الأجر؟ تفضلوا سماحة الشيخ.
الشيخ محمد السند: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين. ما ذكره الاخ من ان قد ورد في ادلة شرعية ان دار الدنيا هي يترتب عليها الجزاء يحدث من خلالها الاعمال ظاهر الادلة خلافة على اية حال بل.
المحاور: يعني سماحة الشيخ كيف مع ما الاحاديث اليوم عمل بلا جزاء وغدا جزاء بلا عمل هذا المضمون مروي عن امير المومنين.
الشيخ محمد السند: نعم ولكن هذا ليس يفيد الحصر هذا المضمون لا لايفيد الحصر يعني اليوم عمل بلا جزاء وغدا جزاء بلا عمل لا يفيد الحصر ان ما قبل ليس هناك عمل ولم يترتب عليه اثر بل هناك مفادات عديدة من طوائف الاحاديث ان سيد الانبياء انما فاق بقية الرسل لانه اول الانبياء اجابة في عالم الميثاق او في عالم الذر حيث نصت الآية الكريمة على مشاهدة الله تعالى للخليقة والست بربكم قالوا بلى فبحسب السبق والتقدم في الاجابة رتبت تلك المقامات يعني بعبارة اخرى جزاء تلك العوالم ترتبت على المقامات في دار الدنيا يعني جزاء عالم الميثاق او عالم الذر والعوالم السابقة كما ان التاثيرات في عالم الاصلاب والارحام تأثيراتها وجزاء آتها نشاهدها تتحقق في عالم الدنيا مثلا من صلاح الابويين من صلاح الجينات الوراثية ‌ومن صلاح البيتوتة وما شابه ذلك نلاحظ آثارها ان كان يصح اطلاق الجزاء عليها مترتبة نعم في دار الدنيا فاذن ليس اذن من الشيء المحتم كما يذكر الاخ انه الجزاء محصور على العمل في دار الدنيا.
المحاور: باعتبار ان هذا الذي تتفضلون به لعله خلاف الرأي الشائع حبذا لو يكون توضيح لهذا الجانب في يوم القيامة عندما يقال جزاء بلا عمل يعني اي عمل مقصود؟
الشيخ محمد السند: نعم في الحقيقة انه حتى هذه القضية العمومية من ان غدا جزاء بلا عمل هذا الدنيا في ان هناك نحو من التكامل حتى البرزخ بل الاخروي الذي تفيده الادلة.
المحاور: يعني في البرزخ ايضاً يتكامل الانسان؟
الشيخ محمد السند: نعم يتكامل وهناك نوع من السير والمسير التكامل يشهده البشر على اية حال في البرزخ مثلاً ‌لدينا ان بعض النفوس التي تدخل جهنم اذا ارعوت عن غيرها عن عنادها ولجاجها يفرج عنها وتخلص من جهنم بخلاف التي تلج وتعاند وتوغل في العناد مع الباري تعالى في تلك انواع الخلود وما شابه ذلك مما يدلل على ان صحيح ان العمل هنا بحرية واختيار في دار الدنيا ولكن الذي يظهر مجموع الادلة ان دائرة الخيار والاختيار في البرزخ او في الآخرة ‌تضيق بحسب موجبات ضاغطة من نتائج الاعمال في دار الدنيا يعني بعبارة الخيار في عالم الميثاق السابقة العالم الدنيا او عالم الذر كان الخيار بشكل وسيع اكثر بحسب دار الدنيا يشاهد في مسيرة الوجود وانتقال الطبيعة الانسانية من عالم الى عالم آخر كلما تنتقل من عالم الى عالم آخر تكون محكومة بتأثيرات واحوال سابقة في تلك العوالم فبالتالي يضيق الخيار والاختيار ربما حينئذ يحمل جزاء بلا عمل على هذا المعنى اي العمل الذي له افق من الاختيار والخيار بحيث يستطيع الانسان ان يتحكم بسهولة‌ في سكان نجد الخير او نجد الشر واما اصل في المسير التكاملي وان للخيار والاختيار نحو من التأثير ربما لا نشاهد عدم في الادلة وان كان هناك جولة ‌من الادلة تدل على ان اولئك الذين جنوا اعمال سيئة‌ تلجاهم تلك الملكات الرذيلية والقبيحة والسيئة على اعمال السوء في الآخرة وتسلب منهم اختيار الفضيلة وخيار الخيرة وهذا صحيح مثل الذين يدعون الى السجود فلا يستطيع ان يسجدوا وكانوا من قبل يستطيعون ان يسجدوا مضمون الآية الكريمة‌ وغيرها في الموارد هذا لا يمكن ان يتنكر اليه او عليه ولكن اياماً كان جملة من الآيات او الروايات يظهر منها علي اية حال ان مقدار من المسير التكامل والسير التكاملي اياما كان يمكن ان يلمح في الآخرة‌ وفي البرزخ.
المحاور: سماحة الشيخ محمد السند، شكراً جزيلاً على هذه الاجابة لعله ان شاء الله تتوفق باعتبار هذه الفقرة لأسئلة الاخوة والاخوات المستمعين نتوفق لتفصيل الحديث عن هذا الرأي ان شاء الله في لقاءات أخرى. 
الشيخ محمد السند: ان شاء الله.
المحاور: شكر السماحة الشيخ محمد السند: مستمعينا الافاضل الى ما تبقى من فقرات البرنامج.

*******

مستمعينا الاكارم نتابع تقديم هذه الحلقة من برنامج عوالم ومنازل بنقل حديث شريف روي باسانيد متعددة‌ عن مولى الموحدين عليه السلام بشأن آثار الولاء الصادق الذي قلنا انه اهم وسائل النجاة من العديلة عند الموت.
قال عليه السلام: من احبني وجدني عند مماته بحيث يحب ومن ابغضني وجدني عند مماته بحيث يكره.
رزقنا الله واياكم الاولى واعاذنا بلطفه من الثانية، فحب علي هو كمال حب الله ورسوله وعلامة صدق الولاء لله ورسوله وبالتالي كمال العقائد الحقة.

*******

سياحت غرب (القسم الثاني عشر)

طيب مع هذه المقدمة لوسمحتم ننتقل الى القسم الثاني عشر من رواية اية الله القوجاني النجفي التي كتبها بالفارسية وجعل لها عنوان (سياحت غرب) وصور فيها مسيرة الانسان ومنازله في عالم البرزخ بعد الموت.
لو سمحتم نشير الى خلاصة لبعض ما تقدم منها فهو هنا يصور مسيرة ‌بطل الرواية في المنازل الثلاثة الاولى‌ التي تمثل الصورة البرزخية لسني التكليف الاولى للانسان حيث يسعى فيها «الجهل» الى مرافقته وايقاعه في المشاكل
اجل ولقد رأينا ما نزل به نتيجة‌ اطاعته لرفيقه جهل من مشاق ورأينا ايضاً اولى ثمار مخالفته لجهل هذا حيث سلك طريقاً‌ ادى به الى مدينة «المودة» وهي احدى الصور البرزخية لمودة اهل البيت عليهم السلام حيث استعاد فيها قواه وعاش سعادة لا توصف قبل ان يكمل مسيرته.
لنتابع الرواية تحركنا - في الصباح- على الطريق الرئيس في مدينة المودة سرنا ونحن نتمتع ببهجة‌ مشاهدة الاشجار اليانعة والزهور والانهار الجارية التي كانت تحف بهذا الطريق الى ان خرجنا من حدود هذه المدينة المباركة وعندها بدأ الطريق يضيق ويزداد وعورة ثم كثرت منعطفاته وفي احداها وقع نظري على رفيقي المشؤوم جهل الاغبر وهو يمشي خلفي على يسار الطريق حتى وصلت الى مفترق طريقين عن يمين وشمال فتحيرت في ايهما أسلك بادر جهل مشيراً على بسلوك طريق الشمال وتقدم هو فيه بضع خطوات اردت متابعته فتذكرت نصيحة‌ اهل البيت عليهم السلام بان الرشد في مخالفة الجهل فارعويت وسلكت طريق اليمين رغم اصرار جهل على ان اتابعه وتذكرت حينئذ ماجرت على متابعته من ويلات وصحت به:
ويحك يا جهل، لقد جربتك من قبل، ومن جرب المجرب حلت به الندامة وسرعان ما رأيت بركة مخالفة جهل هذه المرة ايضاً، فقد اوصلني طريق اليمين الذي اخترته الى ارض سهلة خضراء شاهدت منها معالم بساتين وبيوت المنزل الثالث الذي وعدني الشاب الطيب ابو الوفاء الهادي بان نلتقي فيه.
ولعلكم تتذكرون ان هذا الشاب الوسيم هو الصورة البرزخية لمودتي لاهل البيت عليهم السلام وقد هب لنجدتي من اهوال القبر منذ دخولي في عالمه ولذلك فقد اسرعت في المشي رغبة في لقائه فوجدته وهو الوفي ينتظرني عند باب مدينة‌ المنزل الثالث... عانقته بحرارة شعرت معها بحياة جديدة تدب في، ثم ادخلني قصراً اعده لي وجدت فيه كل وسائل الراحة وبعد ان استرحت وتناولت شيئاً من الطعام والشراب سألني الهادي عما نزل بي في المنازل فاخبرته بما جره على جهلي الاغبر فاخبرني بان هذا الرفيق المشؤوم سيستخدم أساليب ادق لاخراجي من الصراط السوي وان علي ان اتسلح بوسائل جديدة للدفاع وقال لي: هذه هي ليلة الجمعة فاذهب الى اهلك عسى ان يذكروك بصنع الخيرات فتزداد وسائل دفاعك في المرحلة القادمة ‌من الطريق.
عندما دعاني رفيقي الهادي الى‌ زيارة‌ اهلي تذكرت ذهابي اليهم في الاسبوع الاول اليه اعقب وفاتي وكيف ان ما فعلوه باسمي لم يصلني منه شيء لانه لم يكن بنية خالصة فاجبته بالم: انا يائس منهم فالاحياء سرعان ما تشغلهم الدنيا عن عمل شيء من الخيرات لامواتهم ولم ينفعني من قبل ما فعلوه باسمي بعيد وفاتي فما الذي ارجوه اليوم منهم؟
اجاب الهادي: لا، لاتيأس قم واذهب اليهم لعل بعضهم يتذكر وصية النبي صلى الله عليه وآله: اذكروا امواتكم بالخير.. ذهابك اليهم سيذكرهم بك ان شاء الله، وقلوب العباد بين اصبعي الرحمن يقلبها كيف يشاء ان كنت يائساً منهم، فلا تيأس من الله فلعله جلت رحمته يقذف في قلوبهم توفيق ذكرك بشيء من اعمال الخير يهدونها لك! توكل على الله واذهب اليهم!
احباءنا، ختام هذه الحلقة رواية تداولتها كثير من المصادر المعتبرة بشأن ما جرى‌ للشاعر الولائي السيد الحميري رحمه الله عند وفاته وآخر شعر قاله ننقل ملخصها وغيرهم عما ورد في امالي الشيخ المفيد وكشف الغمة لعلي بن عيسى وصاحب المناقب. 
فقد روي انه قد ظهرت نكتة سوداء في وجه هذا الشاعر في ساعة احتضاره ففرح النواصب لذلك شامتين لما عرف به السيد من الدفاع عنه اهل بيت النبوة عليهم السلام في شعره واغتم لذلك اهل الولاء. ثم كان ان اغمي عليه وقد اسود لونه ثم افاق ضاحكاً مستبشراً وقد ابيض لونه فانشد آخر شعر له يعبر فيه عما رآه.
قال:

كذب الزاعمون ان علياً

لن ينجي محبه من هنات

قد وربي دخلت جنة عدن

وعفا لي الاله عن سيئاتي

فابشروا اليوم اولياء علي

وتوالوا الوصي حتى الممات

ثم بعده تولوا بنيه

واحداً بعد واحد بالصفات

ثم قال: اشهد ان لا اله الا الله حقا حقاً واشهد ان محمداً ‌رسول الله حقاً حقاً، واشهد ان علياً امير المؤمنين حقا حقاً، اشهد ان لا اله الا الله. ومع تلفظه رحمه الله بكلمة التوحيد الطيبة اغمض عينه بنفسه وفاضت روحه الى بارئها بيسر ومع انتشار خبر هذه الكرامة خرج في تشييعه الموافق والمخالف في تشييع مهيب رحمة الله ورضوان الله عليه.
وله رحمه الله ابيات اخرى روي في عدة مصادر انه انشدها في تلك الساعة نجعلها مسك ختام الحلقة المقبلة من البرنامج ان شاء الله. نترككم في رعاية‌ الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

*******

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

ذات صلة

المزيد
جميع الحقوق محفوظة