ودعا البيان الختامي الصادر عن قمة الاتحاد الأفريقي، إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ووقف سياسة العقاب الجماعي وجريمة الإبادة، وإلى رفع الحصار، والامتثال إلى قرارات محكمة العدل الدولية الخاصة في قطاع غزّة.
هذا أكدت المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تؤمل "ترجمة البيان الختامي الصادر عن قمة الاتحاد الأفريقي بخطوات عملية من كافة الدول الأفريقية الصديقة، بما يُسهم في وقف العدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة".
كما دعت إلى "قطع كافة العلاقات مع كيان الاحتلال المجرم، ودعم نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وعقد الاتحاد الأفريقي يومي السبت والأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قمته السابعة والثلاثين، حيث ناقش الحاضرون جملة من القضايا والملفات التي تهم القارة الأفريقية، بما في ذلك ما يحصل في غزّة.
وخلال القمة، اتهم الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، "إسرائيل" بارتكاب "إبادة" بحقّ المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة، مُشبّهاً ما تقوم به بمحرقة اليهود إبّان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا لصحافيين في أديس أبابا الأثيوبية، إنّ "ما يحدث في قطاع غزّة ليس حرباً، إنّه إبادة"، مضيفاً أنّها "حربٌ بين جيش على درجةٍ عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".