وأعلن "الجيش" الإسرائيلي، أمس السبت، مقتل 573 ضابطاً وجندياً، وإصابة 2918 آخرين، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديين اثنين من وحدة "مغلان" بجروح خطيرة، في معارك جنوبي قطاع غزة.
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية قد ذكرت قبل أيام أنّ وزارة "الأمن" في حكومة الاحتلال "تستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريح جديد في الجيش"، مؤكدةً أنّ "المعطيات باتت قاسية في أعقاب الحرب".
ورغم تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.
هذا وتواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات الاحتلال في محاور الاشتباك داخل قطاع غزّة، وتدور اشتباكات ضارية في مدينتي غزّة وخان يونس، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة لتثبيت مواقعها والتقدّم.
ونشرت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس السبت، مشاهد للاستحكام المدفعي والصاروخي على تموضعٍ وخط لإمداد جنود الاحتلال، شرقي خان يونس وشمالي شرقيّها. ووثّق المقطع المصوَّر وصول عدد من الطائرات وسيارات الإسعاف، من أجل إجلاء القتلى والجرحى من جنود الاحتلال.