وتعتبر منارة خرانق المتحركة أحد المعالم الأثرية الوطنية المسجلة في إيران.
وما يميز هذه المأذنة هو أنه يمكن تحريكها بسهولة باليد فقط ويمكن رؤية حركتها بشكل كامل وواضح.
وتتكون المئذنة من ثلاثة طوابق تربط الطوابق فيما بينها بسلالم لولبية. وللصعود أو النزول عن طريق السلم، فأننا نكون أمام ممرين منفصلين.
وفي القسم الأعلى من المنارة انتصب هيكل خشبي ما لبث أن اعوج بتأثير الرياح والزلازل وقد قام الأهالي بترميم ما سقط منه.
والمئذنة لها تاريخ وأثر أقدم من مأذنة أصفهان وهي واحدة من ثلاث مآذن متحركة في إيران.
وتحتوي المنارة على صفين من السلالم الحلزونية (الولبية) واحد للصعود وآخر للنزول مشابهة بذلك إحدى المآذن في أحد جوامع مدينة يزد.
ويبدأ عرض السلالم (٦٠-٧٠ سم في بدايته) لا تلبث أن تضيق لتصبح ( ٤٠-٥٠ سم في نهايته).
والمنارة مصنوعة بالكامل من الطوب الطيني ولا يرى أي آثار للبلاط على هذا المبنى، مما يجعل هذه المئذنة هي المئذنة الوحيدة المبنية من الطوب في العالم.
وكانت منارة خرانق تستخدم أحيانا للدفاع، وأحيانًا كانت تستخدم كبرج مراقبة أو منارة.