وعبّر الهلال الأحمر عن قلقه الشديد على "سلامة أعضاء طواقمنا المعتقلين، والذين لا يزال مصيرهم مجهولاً"، مطالباً "المجتمع الدولي بالتدخّل العاجل، للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن فرقنا المحتجزة، وتوفير الحماية لطواقم الجمعية العاملة في غزة".
وصباح اليوم، أعلن الهلال الأحمر في غزة أنّ طواقمه في مستشفى الأمل تعرّضت للتنكيل، مشيراً إلى أنّ قوات الاحتلال صادرت الأموال وخرّبت الأقسام في المستشفى.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة في غزة، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت عدداً كبيراً من الطواقم الطبية من داخل مجمّع ناصر الطبي، جنوبي غزة، الذي حوّلته إلى ثكنة عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفى ناصر، في خان يونس في غزّة، وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقّف المولّدات عن العمل من جرّاء نفاد الوقود، ما أدّى إلى استشهاد خمسة مرضى.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، لليوم الـ134 على التوالي، في ظل استمرار ارتكابها المجازر بحق الآمنين في قطاع غزة.
وفي حصيلةٍ غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 28858 شهيداً، و68677 مصاباً، إضافةً إلى آلاف الضحايا، الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.