وقصف مجاهدو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة، برشقات صاروخية، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وأعلنت السرايا "تنفيذ استحكام مدفعي وصاروخي على خط إمداد وتموضع لجنود العدو الصهيوني"، شرقي مدنية خان يونس وشماليّها.
بدورهم، دكّ مجاهدو كتائب المجاهدين تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي خان يونس، بعددٍ من قذائف الهاون.
ونشرت كتائب المجاهدين مشاهد عن قصف تجمعات الاحتلال وحشوده في محاور التقدم في مدينة خان يونس، بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية، بالأسلحة الملائمة، في محاور التقدم في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
وقصفت الكتائب تجمعاً لجنود العدو ولآلياته العسكرية، بقذائف الهاون، في محاور التقدم، في شرقي مدينة خان يونس ووسطها.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى مدينة "عسقلان" وموقع "زيكيم" بصليات مكثفة من صواريخ "KN-103"، من شمالي قطاع غزّة.
وقال الناطق العسكري لكتائب شهداء الأقصى، أبو جهاد، إنّ مقاتليها نفّذوا 16 مهمة قتالية، خلال الأيام الماضية، تمحورت حول اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والملائمة، وقصف التجمعات والحشود بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى، واستهداف الآليات العسكرية بقذائف "R.P.G" وعبوات "عاصف" في محاور التقدم داخل قطاع غزّة.
وأكّد أبو جهاد إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
بالتزامن مع ذلك، أكّد الناطق باسم "كتائب القسّام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، امس الجمعة، أنّ معركة "طوفان الأقصى" تُمثّل "بداية النهاية لأقدم احتلال في التاريخ الحديث، وستكون نقطةً فاصلة في تاريخ أمتنا".
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ ما تبثّه "القسّام" من مشاهد جزءٌ من إنجازات المقاومين في الميدان، مضيفاً: "نُؤْثِر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية"، مضيفاً أنّ "مجاهدينا يُنفذون عملياتٍ نوعية قاتلة، بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة".
إعلام إسرائيلي: خسرنا 2000 شخص في الـ7 من أكتوبر ولا يزالون يدّعون أننا انتصرنا
وقال المعلق السياسي في القناة الـ"13" الإسرائيلية، إيال باركوفيتش، إنّ المسؤولين يتحدثون طوال الوقت عن الانتصار، ويكذبون على الجمهور. يجب أن نكف عن قول كلمة انتصار".
وأضاف باركوفيتش: "نحن في الـ7 من أكتوبر خسرنا 2000 شخص قُتلوا. أين الانتصار؟ ليَقُل أحد هنا ما الانتصار؟".
وفي هذا السياق، قال رئيس "الموساد" السابق، داني ياتوم: "صُدِمتُ في الـ7 من أكتوبر عندما وجدت أننا نحتاج إلى حاملتي طائرات لإنقاذ إسرائيل، ونحن نحارب حفاة، كما اعتقدنا".
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، فاقت حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال 230، منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزّة، وتجاوزت الحصيلة الإجمالية 570 قتيلاً من الجنود والضباط، منذ بداية "طوفان الأقصى"، حسب اعلانات جيش الاحتلال، وهو أقل بكثير من الخسائر الواقعية التي تحصيها المستشفيات الإسرائيلية.