وكتبت وسائل إعلام بريطانية أن "التقييمات الجديدة للقدرات العسكرية الروسية والتهديدات المزعومة لأمن الناتو من روسيا الاتحادية أدت إلى زيادة القلق بين الحكومات الغربية والضغط لزيادة الاستثمار في الدفاع".
وأشارت إلى أن "القيادة اللوجستية المشتركة لحلف شمال الأطلسي، ومركزها في مدينة أولم جنوبي ألمانيا، تعمل على وضع خطط لكيفية نشر القوات المسلحة للحلف في جميع أنحاء أوروبا وسيتم دعمها وتعزيزها في حالة نشوب صراع".
في الوقت نفسه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، في وقت سابق، أن دول الناتو تحاول تخويف سكانها بتهديد روسي وهمي، والأشخاص الأذكياء يفهمون جيدًا أن هذا وهم.
وفي وقت سابق، قال القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، كريستوفر كافولي، إن "الحلف سيبدأ مناورة "المدافع الصامد" 2024، وهي أكبر مناورة منذ عقود، وسيشارك في المناورات التي ستجري في المحيط الأطلسي وأوروبا، نحو 90 ألف عسكري، وسوف تستمر أشهرا عدة".
وخلال التدريبات، تخطط دول "الناتو" لممارسة الإجراءات في حالة وقوع هجوم من عدو مماثل، وفقًا للمادة 5 من ميثاق حلف شمال الأطلسي، والتي تفترض أن الهجوم على أحد حلفاء الحلف يعتبر هجومًا ضد جميع الدول ويسمح بتقديم المساعدة المناسبة.