واكد السيد الحوثي خلال كلمته اليوم الخميس ان القنابل المدمرة والصواريخ المقدمة للعدو الصهيوني هي آخر ما وصلت إليه تقنيات أميركا وبريطانيا وبعض الدول الغربية.
واضاف: ان القنابل شديدة الانفجار هي لمواجهة جيوش تمتلك قواعد عسكرية وعتاد عسكري ضخم لكنها تُصب على رؤوس الأطفال والنساء والبنى التحتية في غزة.
واردف قائلا: انه بلغ حجم الغارات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني على غزة أكثر من 46 الف غارة على مساحة جغرافية صغيرة.
واشار الى ان واشنطن بدعمها المالي والعسكري للعدو الصهيوني هي المسؤول الأول عن استمرار المجازر بغزة.
واعلن السيد الحوثي ان الضغوط الأميركية أجبرت دولا على التخاذل وإضعاف الموقف الإسلامي وتقديم الدعم السري للعدو الصهيوني.
وصرح ان الأميركي يواجه القوى الحرة التي تساند الشعب الفلسطيني ومن ذلك العدوان على بلدنا ويقدم الدعم السياسي لكيان العدو في مجلس الأمن ويستخدم الفيتو لنقض أي قرار إنساني لصالح سكان غزة.
ولفت السيد الحوثي الى ان كمية المتفجرات التي استهدف بها العدو غزة تعادل 4 قنابل ذرّية من تلك التي ألقتها أمريكا على مدينة هيروشيما اليابانية.
واضاف: خلال الشهرين الأولين فقط اعترف مسؤولون أميركيون أن العدو الاسرائيلي أسقط 29 ألف قنبلة على غزة وهي أميركية الصنع.
واكد قائد حركة انصارالله ان بعض التقارير تشير إلى تقديم أميركا 3 آلاف قنبلة تصل وزنها إلى 2000 رطل إضافة إلى أنواع أخرى.
وصرح ان العدو الصهيوني استخدم مختلف الأسلحة لجعل قطاع غزة غير صالح للحياة وفق تصريحات صهيونية، مشيرا الى ان الأسيرات الفلسطينيات يتعرّضن لانتهاكات مروّعة تمس بالكرامة الإنسانية في سجون العدو.
وقال ان حجم الدمار والإجرام يسعى الإسرائيلي من خلاله إلى كسر إرادة وتماسك المجاهدين والشعب الفلسطيني في غزة.
ونوّه السيد الحوثي إلى أن هناك مئات من الجنود الصهاينة أصبحوا مرضى نفسانيين وهناك تهرب للكثير منهم من المشاركة في القتال.
وشدّد السيد الحوثي على أنّ العدوان البريطاني الأميركي فاشل في تحقيق أهدافه باعتراف الأعداء أنفسهم. الأعداء الأميركيون والبريطانيون يعترفون بتأثير جبهة اليمن في إسناد غزة على العدو الإسرائيلي واقتصاده.
وأردف أنّ عملياتنا في البحر وصل تأثيرها إلى منع حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، حيث كان العدو من أكبر المستفيدين من التجارة الملاحية في البحر الأحمر وباب المندب.
وقال ان عملياتنا في البحر تحوّل استراتيجي في واقع المنطقة ولها تأثيرها الكبير على النفوذ الأميركي والبريطاني.