وأضافت الحكومة، في بيان رسمي لها صدر مساء الأربعاء، أنها بحاجة لتوظيف كافة الإمكانيات البشرية والمادية في مجال إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة عبر صندوق إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة وحفاظًا على المال العام وترشيد الإنفاق.
وأورد البيان أن الحكومة تقدر ما يمر به أهالي مدينة زليتن غرب البلاد، هذه الفترة، من ارتفاع منسوب المياه الجوفية والمشاكل المُصاحبة لها، كما نوهت الحكومة بالسماح للمواطنين بالاحتفال بهذه المناسبة في البيوت والشوارع للتعبير عن فرحتهم.
وكانت السلطات الليبية المختصة، قد تسلمت في يناير/ كانون الثاني الماضي، الدفعة الأولى من عينات جثث لضحايا مجهولين لقوا مصرعهم في إعصار درنة المدمر.
وقالت بوابة "الوسط" الليبية، إن "إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للتعرف على المفقودين في ليبيا، تسلمت 5000 عينة تمثل الدفعة الأولى من عينات الجثث مجهولة الهوية".
وأفاد بيان للهيئة بأن "الدفعة الأولى من العينات جاءت كحصيلة استخراج الرفات خلال الفترة الماضية، وهي عينات من الحمض النووي جرى أخذها من الجثامين داخل المباني المهدمة والبحر ومقبرة الظهر الأحمر ومقبرة مرتوبة"، وأشار البيان إلى أنه "تم توثيق العينات وحفظها لتجهيزها للمرحلة القادمة، وتسليمها لإدارة المختبرات للعمل عليها".
وفي العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، اجتاح إعصار مدمر مناطق عدة شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، ما خلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
وفقا للتقارير الرسمية، التي صدرت الشهر الماضي، فقد تسبب الإعصار "دانيال" في وفاة آلاف الأشخاص والآلاف من المفقودين، بينما نزح ما لا يقل عن 38 ألف شخص من منازلهم.