وبمناسبة الذكرى الـ 42 للإضراب العام لسكان الجولان رفضا لقرار "ضم الجولان" الباطل إلى الكيان الصهيوني الغاصب، أصدر مجلس النواب السوري بيانا أكد فيه مرة أخرى أن كل جزء من تراب الجولان العربي السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أرض سورية.
وشدد مجلس النواب على أن كل ذرة من تراب الجولان العربي السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أرض سورية، وأبناؤه الصامدون يثبتون يوماً بعد يوم تمسكهم بانتمائهم وهويتهم السورية رغم كل ممارسات الكيان الصهيوني المحتل الإجرامية بحقهم.
وأضاف: إن الجولان في ضميرنا وعقولنا ووجداننا، ونحن في مجلس الشعب نجدد دعمنا ووقوفنا الثابت والدائم قلباً وقالباً بالوسائل كافة إلى جانب أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل حتى استعادة كامل ترابه وعودته غير منقوص إلى حضن الوطن الأم سورية.
وختم المجلس بيانه بالتحية إلى أهلنا الصامدين الصابرين على أرض الجولان وهم يتصدون لآلة الاحتلال واعتداءاتها، متمنياً الرحمة والخلود لشهداء الجولان وشهداء الوطن الأبرار والحرية لأسرانا في سجون الاحتلال، مؤكداً أن بطولات أهلنا في الجولان ستبقى عنواناً للأحرار والمناضلين في وجه الطغيان والاحتلال.