ويبلغ طول الروبوت الصغير 5.5 بوصة فقط، ما يجعله أقصر بنحو نصف بوصة من روبوت يحمل الرقم القياسي السابق، صممه زين أحمد قريشي من باكستان.
وينبغي أن تكون الروبوتات الحاصلة على الرقم القياسي لأصغر روبوت شبيه بالإنسان "أكثر من مجرد لعبة"، مع قدرتها على الحركة على ساقين وتفصيل الكتفين والمرفقين والورك.
ولكن الروبوت الفائز بالرقم القياسي الجديد لا يمشي ويحرك ذراعيه فقط، بل يمكن برمجته للرقص ولعب رياضة "كونغ فو" وكرة القدم.
وزوّد الفريق المكوّن من أربعة أعضاء، من الصف السابع إلى الثاني عشر، الروبوت بمحركات مؤازرة يمكن التحكم بها عبر لوحة تحكم متصلة بالجزء الخلفي من الروبوت، والتي يمكن تشغيلها عبر أزرار التحكم الموجودة على تطبيق الهاتف المحمول.
كما صمم الفريق ألواح الأكريليك (بلاستيك حراري شفاف) الخاصة بالروبوت والمكونات المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في مختبر الروبوتات بالمدرسة، ويأتي مدعما ببطارية ليثيوم أيون بقوة 7.4 فولط.
وقال إنه قرر جعل الروبوت صغيرا قدر الإمكان لتهيئة إنتاجه بكميات كبيرة وبتكلفة أقل.
ويطمح أعضاء الفريق إلى امتلاك كل أسرة في هونغ كونغ وخارجها، بغض النظر عن الدخل، روبوت صغير قابل للبرمجة وبأسعار معقولة كأداة تعليمية.
وقال أحد أعضاء الفريق لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: "نحن نخطط أيضا لفتح مصدر التصميم ورمز البرمجة لتعزيز أهدافنا المتمثلة في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".