وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينة نبيل أبو ردينة في بيان، إنّه "يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فوراً، ووقف المجازر التي يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزة يومياً، وخاصة إذا شنّ جيش الاحتلال هجوماً برياً على مدينة رفح المكتظة بالنازحين".
فصائل المقاومة الفلسطينية : مجزرة الاحتلال في رفح حرب إبادة ضد الفلسطينيين
وأكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ مجزرة الاحتلال في رفح إمعانٌ في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، محمّلين الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن شخصياً كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن المجزرة التي ارتكبت في رفح.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ مجزرة رفح "جريمة صهيونية جديدة برعاية كاملة من أمريكا ومجرم الحرب بايدن".
بدورها، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إنّ "تلعثم الرئيس الأمريكي جو بايدن، وألاعيبه الكلامية، لا يخفيان على الإطلاق دعمه المكشوف للغزو الإسرائيلي المنوي قيامه ضد رفح في الأيام القادمة".
كما لفتت إلى أنّ بايدن، لم يتوقّف عن الدعوة إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية في القطاع، ونزع سلاحها، وتجريد قطاع غزة من عناصر قوته، ليصبح مسرحاً للعمليات السياسية والعسكرية للتحالف الأميركي – الإسرائيلي، في سياق التحضير لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ إصرار العدو على مواصلة جرائمه، وارتكابه مجزرةً في مدينة رفح هو إمعانٌ في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وأنّ "هذه الجرائم تؤكّد أنّ حكومة الكيان النازية والمجرمة لا تُقيم وزناً للرأي العام ولا لحلفائها من المُطبّعين".
فيما أكّدت حركة حماس أنّ هجوم "جيش" الاحتلال النازي على مدينة رفح يُعَدُّ استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وأنّ "الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن شخصياً يتحمّلون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن المجزرة التي ارتكبت في رفح، فجر الاثنين".
وتأتي الإدانات بعد أنّ شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت العديد من المنازل ومساجد تؤوي نازحين، تزامناً مع قصف مدفعي مكثّف من قبل بوارج حربية على مدينة رفح.
وأسفرت غارات الاحتلال الإسرائيلي الكثيفة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عن عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال. وأفاد مراسل الميادين بأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّت أكثر من 50 غارة على رفح خلال ساعات.