وقالت القسّام إنّ أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظلّ عدم التمكّن من تقديم العلاج الملائم لهم، مُحمّلةً العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين في ظلّ تواصل القصف والعدوان على القطاع.
كما عرض الإعلام العسكري لـ"كتائب القسّام" مشاهد لطائرة إسرائيلية مُسيّرة من طراز "كواد كابتر" جرى الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخبارية لها في شمالي قطاع غزّة.
بدورها، استهدفت كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، التحشدات العسكرية للعدو الإسرائيلي بقذائف الهاون من العيار الثقيل شرقي جباليا شمال قطاع غزّة، وذلك رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
كما أشارت إلى أنّ الوحدات القتالية الضاربة في الكتائب تواصل تصديها لتوغلات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في كافّة محاور القتال، وتشتبك مع جنود الاحتلال وضباطه وتوقع خسائر في صفوفهم، وتستولي على عتادهم في العديد من المواضع.
وبالتوازي، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح،أنّها قصفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي وآلياته بقذائف الهاون من العيار الثقيل غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
كما نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين، مشاهدَ لبعض الرشقات الصاروخية التي دكّت بها المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية.
وأمس في اليوم الـ127 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، أعلنت "القسّام" أنّ مجاهديها استهدفوا دبابتين صهيونيتين في مدينة غزة.
كما أعلنت "سرايا القدس" قصفها، عبر قذائف الهاون، تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته، شرقي مخيم المغازي، والاشتباك مع جنود وآليات العدو بالأسلحة الرشاشة وقنابل "برق" المضادة للأفراد في خان يونس جنوبي القطاع.