هذا وكانت الحكومة الأميركية وافقت في 26 كانون الثاني الفائت على هذه الصفقة البالغة قيمتها 23 مليار دولار، وذلك بعد ثلاثة أيام من مصادقة أنقرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وتم إبلاغ الكونغرس الأميركي في اليوم نفسه بالطلب التركي في شأن المقاتلات، وكان أمامه خمسة عشر يوما لإبداء رفضه، الأمر الذي لم يحصل.
كما أوضح مسؤول أميركي أن "الولايات المتحدة لم توافق على بيع المقاتلات إلا بعدما تلقت من تركيا في شكل ملموس أدوات مصادقتها على انضمام السويد إلى حلف الأطلسي، ما يعكس الطابع البالغ الحساسية للمفاوضات التي سبقت التوصل إلى الاتفاق".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عطل انضمام السويد إلى الحلف طوال عشرين شهرا، مشترطا موافقة أميركية "متزامنة" على بيع المقاتلات لبلاده.