وأضافت الوزارة أنّ إصابتين وقعتا من جرّاء الهجوم، الذي وقع "أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب القوات المسلّحة الصومالية وتأهيلها".
وأوضحت الوزارة أنّ هذا النشاط "يندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين الإمارات والصومال، في إطار التعاون العسكري بينهما".
كذلك، أكّدت أنّ أبو ظبي تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية، "في التحقيق بشأن العمل الإرهابي" الذي وقع.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصومال يشهد، منذ سنوات، عملياتٍ إرهابيةً نتيجة الصراع بين القوات الحكومية ومسلّحي "حركة الشباب"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، والتي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
وطُردت "حركة الشباب" من المدن الرئيسية بما في ذلك العاصمة مقديشو، لكنّها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة، وهي تشكّل تهديداً للسلطات والمدنيين، إذ يواصل المسلّحون تنفيذ ضرباتٍ قاتلةٍ ضدّ أهداف مدنية وسياسية وعسكرية في الصومال.
وكشف تقرير لموقع الأميركي "responsible statecraft"، عن أثر مساهمة المشاركة العسكرية الأميركية والمساعدة والتدريب في إدامة الحرب في الصومال مع حركة "الشباب"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة "ببساطة لا تساهم في الصراع في الصومال، بل أصبحت، جزءاً لا يتجزّأ من استمراره".
كذلك، شكّكت مجلة "ناشيونال ريفيو" الأميركية، في دور الولايات المتحدة في "مكافحة الإرهاب" في الصومال، مضيفةً أنّ معظم صُنّاع السياسات والمشرّعين في واشنطن، امتنعوا عن شرح ما تفعله الولايات المتحدة فعلاً في البلد الأفريقي للجمهور الأميركي.