كما أفادت المقاومة باستهداف مجاهديها موقع "جل العلام" الإسرائيلي، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابته إصابةً مباشرة.
كذلك، زفّت المقاومة الشهيد المجاهد خليل محمد علي فارس "حمزة"، مواليد عام 1969 من بلدة عيترون في جنوبي لبنان، وسكان بلدة جدرا في جبل لبنان، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
في غضون ذلك، أفادت مصادر اعلامية في الجنوب، بانطلاق صلية صواريخ جديدة مكثفة في اتجاه إصبع الجليل، وأيضاً في اتجاه الجليل الغربي.
كما أفادت بان غارات إسرائيلية استهدفت "جبل بلاط" في الجنوب، وأيضاً بلدة الناقورة، مشيراً إلى مجموع الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت مناطق في الجنوب، وبلغت 9 منذ صباح اليوم.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية، استهداف مواقع وانتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
ولأول مرةٍ، استهدفت المقاومة، أمس الجمعة، ثكنة "كِيلع" التابعة لـجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
وتحت عنوان "العملية رقم 1000"، نشر الإعلام الحربي للمقاومة، مشاهد من استهدافها الثكنة الإسرائيلية.
بدوره، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق نحو 40 صاروخاً في الصلية، التي استهدفت القاعدة العسكرية، شمالي الجولان، مشدداً على أنّ وابل الصواريخ، الذي أُطلق من لبنان، أمس الجمعة، "لم تشهده إسرائيل منذ عام 2006"، بينما وصف مستوطنون القصف بأنه "جنوني وغير مسبوق".
كما تحدّث الإعلام الإسرائيلي، عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الاحتلال مُتهمين إياها بالتخلي عنهم.
وقال رئيس بلدية مستوطنة "المطلة"، اليوم، إنّ "80 ألف نازح بعيدون عن بيوتهم على مدى 4 أشهر من دون أي أفق للعودة".