وشدد البيان على أن يوم 11 شباط، هو اليوم الذي رفع المستضعفون والمظلومون شعار " لا شرقية، ولا غربية، جمهورية إسلامية" لتزعزع قصور المستكبرين والمستبدين الطواغيت، واقامة صرح نظام إسلامي على أنقاض النظام السابق يعتمد شعار الحرية والاستقلال ليصبح رمزاً خالداً في تاريخ إيران المعاصرة.
ووصف بيان الوزارة الثورة الإسلامية في إيران بالنموذج الناجح لكل الذين يريدون إقامة العدل والحرية والتحرر في إطار فكر ديني وثوري، موضحاً أن الإنسان اليوم يبحث عن ضالته المنشودة التي فقدها خلال الأعوام التي أصبح عبداً لنظام الجاهلية الراهنة ونظام الهيمنة والإمبراطورية الإعلامية.
ورأى أن البشر رأى ضالته في الحضارة الإسلامية التي تجلت في الثورة التي شهدتها إيران، مؤكداً أن هذه الحضارة اجتازت بسرعة هائلة الحدود الجغرافية وأملت عمقها الفكري على ساسة العالم.
وأكد أن التطورات التي شهدتها العقود الماضية أثبتت بوضوح أن شمولية واتساع نطاق الفكر الثوري الإسلامي على مستوى المنطقة والعالم، إنهما رهينان للثورة الإسلامية في إيران، وأوضح أن الإمام الخميني طاب ثراه أسس بناء مقارعة الظلم والتصدي للإستبداد من خلال نهضته الشعبية التي أزالت الغبار عن الإسلام وأبانت لشعوب العالم الوجه الحقيقي لهذه الثورة.
وشدد على أن الإمام الراحل بادر الى إجراء الإنتخابات ومشاركة الشعب في الإستفتاءات التي جرت منذ اليوم الأول لانتصار الثورة الإسلامية، وأكد أن سماحته أغلق الأبواب بوجه أعداء الدين وإيران الذين كانوا يحاولون خداع الناس من خلال ديكتاتوريتهم الإعلامية وحربهم النفسية وتقديم صورة غير حقيقية عن الإسلام وثورة الشعب الإيراني المسلم.