وقد وجه رئيسي نداءً الى أبناء إيران الإسلامية عبر التلفاز اليوم السبت، قائلاً، إن الشعب الإيراني العزيز يخبر المرحلة ويعلم بأن مشاركته في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية يحيي الآمال في البلاد ويصيب أعداء إيران الإسلامية باليأس والخيبة.
وشدد رئيس الجمهورية الاسلامية بأن مشاركة الشعب كانت دوماً صانعة للأمل وللملاحم، وإن أيام عشرة الفجر (بين 1 شباط و ١١ شباط وهي عشرة أيام كانت مفصلية في عام 1979 في انتصار الثورة الإسلامية) هي نذير أمل وإن مشاركة شعبنا العظيم في المسيرات يمكنها أن تعكس جانباً من التلاحم الوطني والأمل المدود نحو المستقبل، وإن هذه المشاركة الشعبية هي تعبير عن الشكر للباري عزوجل بسبب الثورة الإسلامية المجيدة ومظهراً من مظاهر تجدد العهد مع نهج الولاء والقيادة الرشيدة.
وأضاف رئيسي: إنني على يقين بأن مشاركة الشعب في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في هذا العام ستكون أكثر حماسية من كل السنين الماضية لأن الثورة الإسلامية المجيدة استطاعت أن تقترب أكثر فأكثر من تحقيق أهدافها المقدسة، وكما قال سماحة قائد الثورة الإسلامية فنحن على أعتاب بلوغ القمة ويحدونا الأمل بأن تساهم المشاركة الجماهيرية في حل المشاكل والعقد.