وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق أنّ الفرصة التي منحتها للإحتلال الأميركي للخروج من العراق، لم يتلقفها سابقاً، على الرغم من وساطاته وتوسلاته قبل هزيمته عام 2011.
ولفتت إلى مظاهر غدر الإحتلال الأميركي من خلال استهدافاته الأخيرة لمجاهدي الحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى، واغتياله القائد الكبير، أبي باقر الساعدي، في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك، وهو ما يزيد المقاومة الإسلامية، عبر فصائلها، تمسكها بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها.
وفي الختام، دعا البيان، الصادر عن المقاومة، "أخوة الجهاد" إلى الإلتحاق بصفوف المقاومة، والمشاركة الفعالة في طرد الإحتلال الأميركي في هذه المرحلة، التي عدتها تاريخيةً للعراق والمنطقة، طالباً إلى من نثق بهم أن يلتمسوا لنا العذر، بصفتنا أعلم من الآخرين بخبث عدونا، وميادين مواجهته.
ويأتي البيان بعد سلسلة من الاعتداءات الأميركية على العراق، واستهدافها مقار وقيادات للحشد الشعبي، واغتيال القائد في كتائب حزب الله العراق، وسام محمد صابر (أبي باقر الساعدي)، في قصف استهدف سيارته في بغداد. وسارعت الولايات المتحدة الأميركية إلى إعلان مسؤوليتها عن العدوان، بحيث أعلنت القيادة المركزية أنّها شنت ضربةً في العراق رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأميركيين.