وهذا يسلّط الضوء على حجم المجازر التي يرتكبها الاحتلال، وانتهاكه لحرمة القبور.
وفي الثلاثين من الشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بدفن مئات الجثامين العائدة لمواطنين فلسطينيين في مقبرة جماعية في مدينة رفح، وذلك بعدما "قامت إسرائيل بسرقتها من مناطق متفرقة من قطاع غزة".
وتابعت أنّ عملية الدفن شملت "100 جثة بعضها كان متحللاً ومجهول الهوية قام الجيش الإسرائيلي بسرقتها من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامه مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرى تسليمها عبر معبر كرم أبو سالم".
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي في قطاع غزة، بأن "الجيش" الإسرائيلي نبش 1,100 قبر في مقبرة حي التفاح شرق مدينة غزة، وسرق منها 150 جثماناً.
وكان المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد أقرّ بأنّ قواته أخرجت جثثاً من مقابر في خانيونس، قبل أسابيع، من أجل فحصها في "إسرائيل"، بشأن ما إذا كانت تعود إلى الأسرى الإسرائيليين.
وألحقت قوات الإحتلال الإسرائيلية أضراراً جسيمة بمقبرة في خان يونس، جنوبي غزة، بحيث قامت باستخراج الجثث. وأظهرت لقطات وجود هياكل عظمية مكشوفة، بعد تدمير قوات الاحتلال للقبور.