الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من جانبه حث الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على فصل السياسة عن الرياضة والسماح لمنتخبه بمواصلة محاولة التأهل لبطولة أوروبا للرجال هذا الصيف.
ويقود محاولة طرد لاعبي كرة القدم الصهاينة الأمير الأردني علي بن الحسين، بصفته رئيسا لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم.
ويضم هذا التجمع المكون من 12 دولة من بينها اتحادات كرة القدم دول: فلسطين والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وتم إرسال الرسالة إلى جميع الاتحادات الوطنية لكرة القدم البالغ عددها 211 والاتحادات الإقليمية الستة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يعد كيان الاحتلال عضوا فيه والذي يعقد اليوم مؤتمره السنوي في باريس.
وكتب رئيس الاتحاد الأردني الأمير علي: "نحن، اتحادات غرب آسيا لكرة القدم، بما في ذلك جميع أعضائها، ندعو اتحاد كرة القدم واتحادات كرة القدم والاتحادات الأعضاء للانضمام إلينا في اتخاذ موقف حاسم ضد الفظائع المرتكبة في فلسطين وجرائم الحرب في غزة، من خلال إدانة قتل المدنيين الأبرياء بما في ذلك اللاعبين والمدربين والحكام والمسؤولين، وتدمير البنية التحتية لكرة القدم، واتخاذ جبهة موحدة في عزل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم حتى تتوقف هذه الأعمال العدوانية".
من جهة أخرى قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منع روسيا من المشاركة في المباريات الدولية بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مما يثير تساؤلات في الأردن حول التناقضات في التعامل مع الدول التي تعيش حالة حرب.
وجاء في رسالة الأمير علي: "إن الأزمة الإنسانية تتطلب استجابة لا لبس فيها وحازمة من مجتمع كرة القدم العالمي".
وتابع: "باعتبارنا أعضاء ملتزمين بالنظام الأساسي للفيفا، فإننا نقف متحدين في تعهدنا بدعم جميع حقوق الإنسان المعترف بها دوليا".
يذكر أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لم يتمكن من الانضمام إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلا بعد اتفاقيات أوسلو في عام 1998، وهو يتنافس تحت اسم فلسطين.
وكان المنتخب الفلسطيني "الفدائيون" وصل إلى دور الـ16 للمرة الأولى في كأس أمم آسيا الشهر الماضي.